صرحت الرئيسة المساعدة لملاحظي الاتحاد الاوروبي ماريا اسبينوزا بانه لم "يقع تسجيل اي اخلالات من قبل بعثة الملاحظين الأوروبيين لانتخابات المجلس التاسيسي الى غاية الان".
واوضحت خلال لقاء مع الصحافة حول عمل بعثة الملاحظين الأوروبيين للانتخابات ان مختلف الاطراف المتدخلة وفرت لهم في كنف الشفافية، المعطيات الضرورية التي يحتاجون اليها وبينت ماريا سبينوزا انه بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي يوم السبت، فان البعثة قد اعطت اشارة انطلاق عمل وحدة متابعة وسائل الاعلام.
من جهتها افادت جوسلين غرانج محللة اعلامية ان هذه العملية تتمثل اساسا في الملاحظة النوعية لوسائل الاعلام(الصحافة المكتوبة والتلفزيون والراديو) خلال الحملة الانتخابية حتى يتم التثبت من احترام التوقيت المخصص للاحزاب ودراسة نسق اجراء اللقاءات.
واضافت ان "هذه الوحدة ستتابع عملها حتى خلال فترة الصمت الانتخابي (ما بين انتهاء الحملة ويوم الاقتراع).
وسيتم تقديم الاستنتاجات الاولية للبعثة يوم 25 اكتوبر القادم على ان يوجه تقريرها النهائي الذي يتضمن تقييما مفصلا للمسار الانتخابي وتوصيات تهدف ان اقتضى الامر الى اقتراح تحسينات على عمليات الاقتراع في المستقبل للسلطة وللناشطين الوطنيين الاخرين بعد مرور شهرين عن اجراء الانتخابات.
وتعتبر بعثة الملاحظين الانتخابيين للاتحاد الاوروبي بملاحظيها المائة والخمسين (150) اولى البعثات الدولية من نوعها التي يتم ارسالها الى تونس بدعوة من الحكومة الانتقالية لمواكبة انتخابات المجلس الوطني التاسيسي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire