ورباط المنستير الذي شيده هرثمة بن الأعين حوالي سنة 178-179 ه /795-796 م. معلم عسكري وديني هام ساهم في صد الهجمات البيزنطية أو الرومانية علاوة على دوره البارز في نشر العلوم والثقافة.
كما شملت الخيمة صورا فوتوغرافية حول الانتهاكات المسجلة خلال الرملة وهي التسمية المحلية لما يعرف بملهي الألعاب الذي يتم سنويا تركيزه مرتين خلال عيدي الفطر والإضحى ومنها الأرجوحات التي تفتقد إلى مقومات السلامة والأكلات التي لا تحترم الشروط الصحية بالإضافة إلى ما سببه خلال أيام عيد الفطر المنصرم من آثار حرق على مستوى السور أحد باعة المٍشًيوًي وهو أكلة خاصة بمدينة المنستير تعد خصيصا خلال العيد ولا تباع إلا في الرملة وهي عبارة على فول مشوي يكون طريا.
كما تكشف الصور المعروضة في هذه الخيمة الانتهاكات الصارخة التي طالت شاطئ القراعية وكذلك تلك التي تتعرض لها يوميا المقبرة البحرية بالمنستير وهي معلم أثري هام علاوة على أنٌها تضم مقبرة الشهداء وتربة آل بورقيبة وزاوية سيدي المازري والعديد من الزوايا الأخرى وجميعها معالم أثرية.
وتتمثل أبرز هذه الانتهاكات في الانتصاب العشوائي للباعة ومن بينهم باعة الأكلة الخفيفة الذين تسببوا في أضرار لأرضية المقبرة ناتجة عن الزيت وفي الدواب كالخيول والجمال التي تنتشر مخلفاتها هنا وهناك فوق الأرضية المبلطة للمقبرة التي ترتادها العديد من العائلات والسياح علاوة على مشكل الرصيف وبعض الحواجز التي كسرت بالمقبرة أو الرصيف عموما بمدينة المنستير الذي استحوذ عليه أصحاب الأكشاك أو المحلات.
وأوضح السيٌد الناصر اللطيف رئيس جمعية صيانة مدينة المنستير ل(وات) أنٌ الجمعية بصدد التنسيق مع الولاية والبلدية قصد إيجاد حلول جذرية وممكنة بالنسبة للرملة خاصة أن بعض المواطنين اقترحوا إحداث هيكل خاص لتنظيم الرملة مشيرا بالخصوص إلى أن الجمعية تقترح إزالة الأكشاك عن شاطئ القراعية أو تنظيمها باعتبارها قد أفسدت جمالية ونظافة هذا الشاطئ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire