ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "إيريب" الإيرانية الرسمية أن امرأة إيرانية -أصيبت بالعمى جزئيا وتشوه الوجه جراء إلقاء مادة حمضية من شخص رفضت الزواج منه- عفت عن مرتكب الهجوم في آخر لحظة اليوم الأحد.
وقال التقرير إن الإيرانية أمينة بهرامي اتخذت قرارها قبل ساعات من تنفيذ عقوبة القصاص من الجاني بسكب مادة حمضية في عينيه.
وقالت بهرامي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) "لقد اتخذت قراري لعدة أسباب، من أجل الله وبلادي ونفسي"، وأضافت أن عائلتها كانت تعارض العقوبة.
وقالت بهرامي إنها عملت طيلة سبع سنوات لضمان عدالة مبدأ "العين بالعين"، ولكنها الآن تشعر بالحرية. وأعربت عن أملها في أن تساعدها إيران في توفير علاجها.
وجاء قرار بهرامي مفاجأة؛ حيث أظهرت بهرامي في وقتٍ سابق إصرارا على القصاص.
ورغم أن نظام العدالة الإيراني حكم لصالحها، فمن الواضح أن القضاة طلبوا منها التراجع عن الحكم كنتيجة بشكل جزئي للانتقادات الدولية.
وقالت بهرامي اليوم الأحد لناشر ألماني لكتابها (العين بالعين) إنها قررت منذ سبع سنوات ألا تنفذ العقوبة. إلا أن محاميها قال إنه لم يعرف شيئا عن تغيير رأيها.
وقال محاميها علي صارافي لوكالة إيسنا "إن أمينة كانت تريد تنفيذ العقوبة بشكل مطلق، واشترطت شروطا معينة للامتناع عن تنفيذها".
وكانت بهرامي في آيار/مايو قالت إنها لن تطبق العقوبة إذا دفع لها مبلغ مليوني دولار، وهو مبلغ يظهر أن منظمات حقوق الإنسان لا يمكن تقديم مساعدة مالية في حالات محددة مثل حالتها. وهي تقول إنها لم تتلق أي مبالغ، ولا حتى للتعويض عن إصابتها.
كانت بهرامي -32 عاما- تعرضت في عام 2004 للهجوم بمادة حمضية من قبل زميلها الطالب ماجد موفايدي، مما أصابها بعمى جزئي وتشويه وجهها انتقاما من رفضها طلبه الزواج منها.
وحكمت محكمة في طهران بأن بهرامي يمكن أن تُحدث عاهة العمى في عيني الرجل بسكب خمس نقاط من مادة كاوية في كل عين من عيني الجاني، وهو تحت تأثير مخدر.
وقال التقرير إن الإيرانية أمينة بهرامي اتخذت قرارها قبل ساعات من تنفيذ عقوبة القصاص من الجاني بسكب مادة حمضية في عينيه.
وقالت بهرامي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) "لقد اتخذت قراري لعدة أسباب، من أجل الله وبلادي ونفسي"، وأضافت أن عائلتها كانت تعارض العقوبة.
وقالت بهرامي إنها عملت طيلة سبع سنوات لضمان عدالة مبدأ "العين بالعين"، ولكنها الآن تشعر بالحرية. وأعربت عن أملها في أن تساعدها إيران في توفير علاجها.
وجاء قرار بهرامي مفاجأة؛ حيث أظهرت بهرامي في وقتٍ سابق إصرارا على القصاص.
ورغم أن نظام العدالة الإيراني حكم لصالحها، فمن الواضح أن القضاة طلبوا منها التراجع عن الحكم كنتيجة بشكل جزئي للانتقادات الدولية.
وقالت بهرامي اليوم الأحد لناشر ألماني لكتابها (العين بالعين) إنها قررت منذ سبع سنوات ألا تنفذ العقوبة. إلا أن محاميها قال إنه لم يعرف شيئا عن تغيير رأيها.
وقال محاميها علي صارافي لوكالة إيسنا "إن أمينة كانت تريد تنفيذ العقوبة بشكل مطلق، واشترطت شروطا معينة للامتناع عن تنفيذها".
وكانت بهرامي في آيار/مايو قالت إنها لن تطبق العقوبة إذا دفع لها مبلغ مليوني دولار، وهو مبلغ يظهر أن منظمات حقوق الإنسان لا يمكن تقديم مساعدة مالية في حالات محددة مثل حالتها. وهي تقول إنها لم تتلق أي مبالغ، ولا حتى للتعويض عن إصابتها.
كانت بهرامي -32 عاما- تعرضت في عام 2004 للهجوم بمادة حمضية من قبل زميلها الطالب ماجد موفايدي، مما أصابها بعمى جزئي وتشويه وجهها انتقاما من رفضها طلبه الزواج منها.
وحكمت محكمة في طهران بأن بهرامي يمكن أن تُحدث عاهة العمى في عيني الرجل بسكب خمس نقاط من مادة كاوية في كل عين من عيني الجاني، وهو تحت تأثير مخدر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire