Social Icons

4 août 2011

لحكم الفرعوني انتهى للأبد بنهاية حكم مبارك.. ولا ينبغي التعاطف مع الرئيس السابق



مثقلاً بسنوات حكمه الثلاثين بما له وما عليه، أدخل إلي قفص الاتهام محمولاً علي سرير طبي، لم يرفض المجيء رغم مرضه، ليفتح تاريخا جديدا في مصر والمنطقة لا بل في العالم اجمع.

لم يخطر ببال الرئيس السابق حسني مبارك في أي يوم من الأيام أن يوجه إليه أي اتهام من الاتهامات، أو انه سيتعرف علي شكل قفص الاتهام، في مكاناً كان يوماً منبراً لخطابه أمام "شرطة" عان الشعب منها كثيراً.

"محكمة الثورة" أو "محكمة سياسية" كل هذا وذاك لشخصاً كان يوماً كبير الزعماء العرب، لأنه رئيسا لمصر الكبيرة.

وصفها مصريون بأنها محاكمة العصر ربما هو عصراً مصريا جديدا يبدء علي الاستناد بالقانون في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، يختفي فيها الرعب من البلطجة الرسمية أو من الأجهزة الأمنية.

حيث أسقطت محاكمة مبارك قدسية الأنظمة، وسقط معها تأليه من يتربع علي عرشها، فهي سابقة عربية أن يحاكم زعيما أمام شعبه بإرادتهم الشعبية وليس عبر قوات غازية.

ومن جانبه، قال الناشط السياسي المصري وائل غنيم، اليوم الأربعاء، علي حسابه الشخصي «بتويتر»: " كل ما نريده هو تحقيق العدالة لكي يتربى جيل أبنائنا على الإيمان بأن الحكم الفرعوني انتهى للأبد بنهاية حكم حسني مبارك"
وائل غنيم

وابدي إعجابه الشديد بخضوع الرئيس المصري السابق إلي المحاكمة، التي من اجلها تم عقد الكثير من المظاهرات الحاشدة المطالبة بسرعة محاكمة رموز النظام السابق.

كما انتقد فكر المؤامرات الذي يدور علي مستوى الشارع المصري، حيث أضاف: "إحنا شعب واخد دكتوراه في نظريات المؤامرة".

كما أكد أن التعاطف مع حاله مبارك أثناء دخوله المحاكمة علي سريره الطبي سوف يزال بمجرد سماع الاتهامات الموجهة إليه، حيث أوضح: "التعاطف مع مشهد النائم على سرير المرض سيقل كثيرا بعد مرافعة النيابة العامة".

وعلي مستوى سير المحاكمة، انتقد «عدداً من المحاميين» الممثلين عن الشهداء وخاصة المحامي الذي شكك في وجود مبارك علي قيد الحياة وطالب بعدم دخول هؤلاء المحامين.

واختتم حديثه قائلاً: "بصراحة محاميي الحق المدني دول المفروض ميحضروش الجلسات.. حكمت المحكمة حضوريا بالقبض على كل محاميي الحق المدني اللي جايين يتصوروا"

كما طالب السماح بحضور محامي الشهداء الذين لهم باع كبير في المحاماة والدفاع، واستخراج التصاريح اللازمة لحضور محاميي الحق المدني. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Preview on Feedage: tunisia-daily-news Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki