نجت الطفلة الإماراتية سارة سالم (عامين) من أنياب أنثى أسد (لبؤة)، بعد تدخل خادمة الأسرة في الوقت المناسب لانتشالها من بين مخالبها.
ويروي سالم السيد -مدير مجموعة شركات في دبي- تفاصيل الحادثة قائلا: "خلال زيارة عائلتي لمنزل شقيقي في عجمان توجهت سارة وأبناء شقيقي برفقة الخادمة إلى منزل الجيران للعب مع الأطفال هناك".
ويستطرد قائلا: "في لحظة لم تتعد الثواني غفلت الخادمة عن سارة، عندها توجهت ببراءة باتجاه اللبؤة التي كانت في قفصها غير المغلق، فانقضت عليها وبدأت تغرز أنيابها في رقبتها وأسفل شفتها، بالإضافة إلى خدوش عميقة أسفل رقبتها وعلى أطرافها العليا، فسارعت الخادمة بكل قوتها إلى إبعاد رأس اللبؤة عن طفلتي قبل تدخل الجيران، ومن ثم تم نقلها إلى المستشفى لعلاج جروحها"، بحسب صحيفة الخليج.
تنازل عن التعويض
ويضيف الوالد: "آثار أنياب اللبؤة يمكن شفاؤها مع الزمن، إلا أن الآثار النفسية التي خلفها الهجوم يصعب نسيانها، حيث تعاني طفلتي من خوف شديد وتبدأ في الصراخ والبكاء من أي صوت تسمعه، كما أنها تهرب من أمام التلفاز لدى مشاهدتها أي حيوان على الشاشة" .
وردا على سؤال حول إمكانية طلب تعويض يقول السيد: لا أسعى إلى أي تعويض جراء الحادثة التي تعرضت لها طفلتي، حيث إنني تنازلت مباشرة عن القضية، لكنني أطالب الجهات المعنية بفرض رقابة على تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، ففي هذه المرة سلمت طفلتي من الموت بأعجوبة، لكن ماذا سيكون مصير الآخرين الذين قد يتعرضون لحوادث مشابهة"
ويتساءل عن دور الجهات الرسمية في السماح لبعض العائلات بتربية حيوانات مفترسة مثل الأسد أو سواه في المنازل .
ويروي سالم السيد -مدير مجموعة شركات في دبي- تفاصيل الحادثة قائلا: "خلال زيارة عائلتي لمنزل شقيقي في عجمان توجهت سارة وأبناء شقيقي برفقة الخادمة إلى منزل الجيران للعب مع الأطفال هناك".
ويستطرد قائلا: "في لحظة لم تتعد الثواني غفلت الخادمة عن سارة، عندها توجهت ببراءة باتجاه اللبؤة التي كانت في قفصها غير المغلق، فانقضت عليها وبدأت تغرز أنيابها في رقبتها وأسفل شفتها، بالإضافة إلى خدوش عميقة أسفل رقبتها وعلى أطرافها العليا، فسارعت الخادمة بكل قوتها إلى إبعاد رأس اللبؤة عن طفلتي قبل تدخل الجيران، ومن ثم تم نقلها إلى المستشفى لعلاج جروحها"، بحسب صحيفة الخليج.
تنازل عن التعويض
ويضيف الوالد: "آثار أنياب اللبؤة يمكن شفاؤها مع الزمن، إلا أن الآثار النفسية التي خلفها الهجوم يصعب نسيانها، حيث تعاني طفلتي من خوف شديد وتبدأ في الصراخ والبكاء من أي صوت تسمعه، كما أنها تهرب من أمام التلفاز لدى مشاهدتها أي حيوان على الشاشة" .
وردا على سؤال حول إمكانية طلب تعويض يقول السيد: لا أسعى إلى أي تعويض جراء الحادثة التي تعرضت لها طفلتي، حيث إنني تنازلت مباشرة عن القضية، لكنني أطالب الجهات المعنية بفرض رقابة على تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، ففي هذه المرة سلمت طفلتي من الموت بأعجوبة، لكن ماذا سيكون مصير الآخرين الذين قد يتعرضون لحوادث مشابهة"
ويتساءل عن دور الجهات الرسمية في السماح لبعض العائلات بتربية حيوانات مفترسة مثل الأسد أو سواه في المنازل .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire