ويأتي التجمع النسائي بناء على دعوة تم نشرها على صفحات الشبكة الاجتماعية الفيسبوك واستجابت لها العديد من النساء والفتيات من مختلف الشرائح العمرية والمهنية وممثلات عن المجتمع المدني حيث قدم اغلبهن وقد ارتدين اللباس التونسي التقليدي ولا سيما "السفساري".
ونادت المشاركات في هذه المسيرة بضرورة الحد من التجاوزات الحاصلة في عدد من المؤسسات التربوية والجامعية بسبب النقاب وحماية مكتسبات المرأة التونسية الحداثية.
وانطلقت اثر ذلك مسيرة نسائية جابت الشارع الرئيسي عثمان ابن عفان في محاولة للفت نظر السلطات للتصدي لكل من شأنه أن يمس من كرامة المرأة ويعيدها إلى الوراء.