تونس (وات) - أكد السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة في لقاء صحفي
انعقد صباح الاثنين بدار الكتب الوطنية، على اهمية استشارة وتشريك اهل
المسرح لوضع تصور جديد وناجح لايام قرطاج المسرحية 2012 يقطع مع الممارسات
السلبية التي سادت في الدورات السابقة.
وبين ان انجاح الدورة الخامسة عشرة لهذه التظاهرة الدولية والتي ستعقد
من 6 الى 13 جانفي 2012 هو رهين مدى توافق جميع الاطراف المسرحية على ضبط
برنامج ينصف المبدعين في المشاركة باعمال ذات جودة فنية عالية تليق بحجم
وعراقة هذه الايام.
كما شدد على انه لا مجال في هذه الدورة لتصفية الحسابات القديمة بين المسرحيين و"يجب تجاوز الخلافات وتظافر الجهود لاعداد مادة مسرحية تساهم في مزيد إشعاع القطاع المسرحي في تونس والخارج وابراز القدرات الابداعية للمسرحيين التونسيين".
ومن جهته أوضح السيد وحيد السعفي مدير الدورة الخامسة عشرة لأيام قرطاج المسرحية ان هذه التظاهرة التي ستقام تحت شعار "المسرح يحتفي بالثورة"، ستشمل فعالياتها كل الجهات حيث ستتولى مراكز الفنون الدرامية والركحية في مختلف الولايات اعداد برامج وانشطة مسرحية وفنية وتعميمها في اطار اللامركزية الثقافية.
وافاد ان ادارة المهرجان بصدد التنسيق والاتصال مع فنانين عرب واجانب لدعوتهم للمشاركة باعمال جديدة كما أشار الى انه سيتم تنظيم ندوة دولية حول "المسرح والثورة" على هامش الايام بمشاركة نخبة من المسرحيين والجامعيين الذين عايشوا فترات ثورية في بلدانهم.
وفي ذات السياق أعلن عن اقامة ورشة حول الكتابة المسرحية بمدينة الحمامات سيشرف عليها ثلة من المختصين في التدريب على الكتابة للمسرح وذلك على امتداد اسبوع كامل.
ومن جهة اخرى دعا السعفي الفضاءات المسرحية الى المساهمة في اثراء هذه التظاهرة من خلال عدم الاقتصار على تقديم العروض وادارج فقرات تنشيطية خلال فعاليات الايام. وفي اطار متابعة مراحل الاعداد لهذه التظاهرة ستعقد سلسلة من اللقاءات الاعلامية بدار الكتب الوطنية للكشف عن تفاصيل البرنامج النهائي للدورة الجديدة.
كما شدد على انه لا مجال في هذه الدورة لتصفية الحسابات القديمة بين المسرحيين و"يجب تجاوز الخلافات وتظافر الجهود لاعداد مادة مسرحية تساهم في مزيد إشعاع القطاع المسرحي في تونس والخارج وابراز القدرات الابداعية للمسرحيين التونسيين".
ومن جهته أوضح السيد وحيد السعفي مدير الدورة الخامسة عشرة لأيام قرطاج المسرحية ان هذه التظاهرة التي ستقام تحت شعار "المسرح يحتفي بالثورة"، ستشمل فعالياتها كل الجهات حيث ستتولى مراكز الفنون الدرامية والركحية في مختلف الولايات اعداد برامج وانشطة مسرحية وفنية وتعميمها في اطار اللامركزية الثقافية.
وافاد ان ادارة المهرجان بصدد التنسيق والاتصال مع فنانين عرب واجانب لدعوتهم للمشاركة باعمال جديدة كما أشار الى انه سيتم تنظيم ندوة دولية حول "المسرح والثورة" على هامش الايام بمشاركة نخبة من المسرحيين والجامعيين الذين عايشوا فترات ثورية في بلدانهم.
وفي ذات السياق أعلن عن اقامة ورشة حول الكتابة المسرحية بمدينة الحمامات سيشرف عليها ثلة من المختصين في التدريب على الكتابة للمسرح وذلك على امتداد اسبوع كامل.
ومن جهة اخرى دعا السعفي الفضاءات المسرحية الى المساهمة في اثراء هذه التظاهرة من خلال عدم الاقتصار على تقديم العروض وادارج فقرات تنشيطية خلال فعاليات الايام. وفي اطار متابعة مراحل الاعداد لهذه التظاهرة ستعقد سلسلة من اللقاءات الاعلامية بدار الكتب الوطنية للكشف عن تفاصيل البرنامج النهائي للدورة الجديدة.