تم مساء يوم الاربعاء فك الاعتصام الذي ينفذه منذ مساء أمس الثلاثاء عدد من الشبان بقريتي كمبوت ونكريف من معتمدية رمادة حيث حجزوا عددا من السيارات والشاحنات المتوجهة إلى حقول النفط بالصحراء والعائدة منها ومنعوها من مواصلة طريقها في الاتجاهين وذلك للمطالبة بايلائهم الأولوية في التشغيل بمختلف الشركات العاملة بالصحراء.
وقد اجتمع والي تطاوين نجيب الغالي مساء يوم الاربعاء بممثلي الشباب المعتصم. وصرح الوالي لمراسل /وات/ بالجهة أنه استمع إلى مطالب الشبان المعتصمين ووعدهم بالسعي إلى تشغيل اكبر عدد ممكن منهم في المؤسسات التي سيتم إحداثها لاحقا وكلما توفرت فرص جديدة في مختلف القطاعات بالجهة.
من ناحينه أعرب علي الأحول ممثل شباب منطقة نكريف عن مشاعر غضبه بسبب طول انتظاره للحصول على موطن شغل في قرية ليس فيها مشاريع أو مؤسسات مشغلة غير ما يتوفر بجانبها في الصحراء من شركات عديدة قادرة حسب قوله على انتشال شباب المنطقة من البطالة.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحراء منطقة عسكرية يستوجب دخولها الحصول على رخصة من إدارة الولاية والمرور وجوبا عبر بوابة قرية كمبوت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire