استغلت زوجة قبوع زوجها بالسجن، لتحوّل منزلها (غرب العاصمة)، الى وكر بغاء سري حيث ضبط بداخله نهاية الاسبوع الماضي ثلاثة شبان وفتاتين ومطلقة، فاعترفوا بما نسب اليهم، وصدرت في حقهم صباح أول أمس بطاقات إيداع بالسجن.
وتفيد محاضر باحث البداية، أن معلومات وردت قبل أسبوعين، على أعوان أحد المراكز الامنية غرب العاصمة، مفادها الاشتباه في وجود نشاط غير أخلاقي بأحد المنازل. حيث أفادت المعلومات الاولية، أن امرأة حوّلت منزلها الى وكر دعارة وأضحت تستضيف داخله شبانا وفتيات، لممارسة الجنس وقضاء ليالي صاخبة مما أزعج الاجوار.
تعهد أعوان الامن، بالبحث في صحة المعلومات الواردة وقاموا بمراقبة الحركة أمام المنزل، الى أن وصلتهم معلومات مؤكدة نهاية الاسبوع الماضي، حول وجود عدد من الشبان والفتيات داخله. ووفق الاجراءات القانونية المعمول بها، وبعد الحصول على إذن قضائي، وفي حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا داهم الاعوان المنزل، فضبطوا بداخله ثلاثة شبان وفتاتين وامرأة مطلقة، بعضهم في وضع جنسي فاضح. وتبين أن صاحبة المنزل، غادرت لجلب مأكولات خفيفة ومكسرات.
وباقتياد جميع الاطراف الىمقر التحقيق، اعترف كل واحد منهم، بما نسب اليه. وبيّنت الابحاث أن صاحبة المنزل، متزوجة وليس لديها أبناء، وأن زوجها بصدد قضاء عقوبة سجنية بسبب تورطه في قضية مخدرات، واستغلت زوجته قبوعه بالسجن، فاتصلت بفتاتين ومطلقة من معارفها وحوّلت منزلها الى وكر للدعارة.
وباستيفاء الابحاث مع جملة المظنون فيهم، صدرت في حق كل واحد منهم بطاقة إيداع بالسجن، في انتظار محاكمتهم من أجل ما نسب اليهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire