اتهمت عائلة المرحوم الملازم الأول بالحرس الوطني تميم التوهامي الذي توفي مؤخرا اثر سقوطه من مدرج منزله احدى الطبيبات بالمستشفي الجهوي بالكاف بالتقصير في المقابل أكدت الطبيبة بأنها قامت بكل الفحوصات اللازمة ساعة الواقعة. وبحسب شقيقة الهالك السيدة هدي التوهامي فان الملازم الأول بالحرس الوطني تميم التوهامي تعرض إلى حادث عرضي
لما سقط من فوق مدرج منزله بحي الزيتونة و أصيب على مستوى الرأس وتم نقله إلى المستشفي الجهوي بالكاف أين تولت احدي الطبيبات رتق الجرح بوضع أربع غرز ثم مكنته من دواء (بانادول) دون أن تأذن بعرضه على آلة السكانار رغم أن الإصابة كانت دقيقة و بجانب هام من الجسم و تستوجب حسب محدثتنا الاحتفاظ به تحت العناية لمدة 24 ساعة على الأقل.
بعد ذلك غادر المتضرر المستشفي و عاد إلى منزله فتعكرت حالته الصحية لاسيما انه لم يتم إيقاف نزيف الدم الذي كان يعاني منه .قبل أن يغمي عليه فتم نقله على جناح السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بتونس العاصمة على متن سيارة إسعاف مجهزة و قد رافقه في الطريق طبيب مختص و بعد وصوله إلى المصحة بقي بعض ساعات قبل أن يفارق الحياة .
و ختمت محدثتنا بان عائلتها قررت رفع شكاية ضد الطبيبة لعدم ايلاء حالة المرحوم العناية الضرورية و اتخاذ التدابير اللازمة وللاشارة فان موت الهالك مثل صدمة كبيرة لعائلته و لزملائه بسلك الحرس الذين قاموا بالواجب ساعة وصوله من تونس و أثناء تشييع جثمانه الطاهر.
وباتصالنا بالطبيبة التي باشرت الفحوصات التي تلقاها المتضرر عند حلوله بقسم الاستعجالي طلبت منا عدم ذكر اسمها و ذكرت بان الملازم تميم المولهي رحمه الله تم استقباله بوحدة الاستعجالي و و في حالة وعي وقد قامت برتق الجرح الذي كان يحمله على مستوى ألراس ثم وفي مرحلة لاحقة تم إخضاعه للتصوير بالأشعة على مستوى ألراس والكتف وبعد أن اطمأنت على صحته وفق نتائج التصوير ومكنته من الدواء وحررت له شهادة طبية تمنحه راحة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire