أكد رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، في حوار لفرانس 24، أن حزبه مازال موجودا في الحكم رغم انسحابه من الحكومة، لأنه "القوة السياسية الأولى في المجلس التأسيسي". وأوضح أن الحركة "ستدعم رئيس الوزراء الجديد مهدي جمعة بقدر التزامه بالخيار الديمقراطي". وكشف الغنوشي أنه مستهدف في حياته وفقا لمعلومات استخباراتية.
الغنوشي تطرق أيظا في حواره عبر قناة فرنسا 24 الى الأطراف التي طرحت اسم رئيس الحكومة المرتقب مهدي جمعة موضحا في هذا الصدد أن حركة النهضة لم تكن وراء ترشيح مهدي جمعة غير أنها دعمت فكرة ترشيحه التي جاءت حسب الغنوشي من رئيس حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أحمد براهيم فضلا عن طرح اسمه من قبل الرباعي الراعي للحوار الوطني وكشف الغنوشي في هذا السياق أن رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة وداد بوشماوي والأمين العام لاتحاد الشغل تحدثا معه عن ترشيح مهدي جمعة لرئاسة الحكومة فضلا عن آخرون لم يذكرهم الغنوشي بالاسم. وحول استقالة حكومة العريض أوضح الغنوشي أن موعدها سيكون يوم 14 جانفي المقبل في حفل سيتزامن مع الانتهاء من الدستور ووضع هيئة الانتخابات وتحديد تاريخ لها التي نأمل أن تكون قبل الصيف القادم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire