توزرهل يدعم الخنزير الوحشي سياحة الصيد؟ |
تنوعت قاعدة التنشيط السياحي وتدعمت بإحداث عدد هام من المراكز التنشيطية بما ساهم في ترغيب السياح في الإقامة بالجهة إقامة طويلة خلافا للسابق فتعددت الفضاءات الرياضية ذات الصبغة السياحية ومراكز التنشيط السياحي المختصة في إبراز المخزون التراثي لهذه الربوع وعاداتها وتقاليدها. |
و منذ سنوات شكل الخنزير الوحشي ولا يزال هاجسا كبيرا بالنسبة للخماسة الذين فر البعض منهم من ضيعاتهم كما انطلقت الخنازير التي تكاثرت بصفة ملحوظة في تخريب واحات توزر وحامة الجريد ونفطة والوديان وخاصة الخضراوات والغراسات وشكلت مصدر إزعاج بعد أن أضحت تهاجم الخماسة ليلا وحتى في وضح النهار وقد استعصت مقاومتها رغم الحملات المتعددة التي تقوم بها المصالح المختصة بالتعاون مع بعض الصيادين بالجهة الذين تطوعوا للغرض إلا أن ذلك لم يحد من تكاثر الخنازير وهجوماتها فتفاقمت الأضرار واتجهت النية وقتها إلى تنويع التنشيط السياحي من خلال صيد الخنازير لتأسيس ثوابت للصيد السياحي الذي ظل إلى فترة يفتقر إليه المنتوج السياحي الصحراوي فانطلقت الجهة في استقبال فرق من الصيادين بل السياح الصيادين من فرنسا جاؤوا خصيصا لصيد الخنزير مرفوقين آنذاك بمختصين في هذا المجال من مدينة عين دراهم وقد تم التنسيق وقتها مع إدارة الغابات فتم القضاء على عدد هام من رؤوس الخنازير الوحشية وقد استهدفت هذه العملية واحة مراح لحوار وسبخة مثيل والقباب بالعودية من ولاية توزر كما تحول نفس الفريق إلى ولاية قبلي حيث تم القضاء على البعض من هذه «الآفة» وتتالت زيارات الفرق إلى الجهة في إطار سياحة صيد الخنزير وهو ما يدعو إلى السعي للاعتماد على صيد الخنزير في مجال تنويع قاعدة التنشيط السياحي حتى يتدعم قطاع السياحة الصحراوية أكثر بما من شأنه أن يساهم في القضاء على الخنزير الوحشي الذي تكاثر بصفة ملحوظة وأضحى غير مرغوب فيه نظرا للأضرار التي يتسبب فيها للقطاع الفلاحي. |
7 janvier 2011
هل يدعم الخنزير الوحشي سياحة الصيد؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire