مثل يوم الخميس الماضي أمام أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهم في العقد الرابع من عمره لمقاضاته من أجل التحيل. |
و كانت الأبحاث قد انطلقت في هذه القضية بشكوى تقدمت بها امرأة تشغل خطة رئيس مدير عام لشركة ذكرت فيها أن زوجها تورط في مجموعة من قضايا اصدار صكوك بدون رصيد فتحولت الى المحكمة الابتدائية بتونس و من فرط خوفها على زوجها انخرطت في موجة من البكاء و في الأثناء تقدم منها شاب و سألها عن سبب بكائها فأسرت له بفحوى مشكلتها و عندها عرض عليها المساعدة و أخبرها أنه محام و أن بامكانه التدخل لفائدتها لاخراج زوجها من السجن. و نظرا لحالة اليأس التي كانت عليها صدقت مزاعمه و وافقت على عرضه فاستغل الفرصة و طلب منها مبلغا ماليا هاما فسلمته صكا ضمنت به 5 آلاف دينار كما سلمته ما يزيد عن ألفي دينار نقدا. و لكن بعد أن سلبها أموالها اختفى عن نظرها وأصبح يتجنب الرد على اتصالاتها الهاتفية و يتهرب من مقابلتها الى أن أيقنت أنها وقعت ضحية عملية تحيل. و بناء على الشكوى التي رفعتها ضده باشر المحققون تحرياتهم و ألقوا القبض على المدعى عليه داخل أروقة المحكمة الابتدائية بتونس وبتفتيشه عثروا بحوزته على مجموعة من الملفات بأسماء محامين وكذلك مطالب سراح فتم اقتياده الى مركز الشرطة و هناك فتح محضر بحث في شأنه و اعترف المتهم بفعلته وواصل اعترافه في جلسة يوم الخميس و ذكر أن الشيطان أغواه و أما محاميه فطلب التخفيف عن منوبه لاسيما و أنه أرجع أموال المتضررة. و بعد أن سجلت المحكمة أقواله قررت حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم يوم 23 سبتمبر الجاري. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire