«TATA» working to strengthen the commercial presence for «death»
بعد إعلان شركة السيارات الهندية العملاقة «تاتا» عن تقديمها المساعدة التقنية في إنتاج محركات «جاغوار» و«لاندروفر» البريطانية، أعلنت الشركة أنها ستسهم أيضا في توسيع خط إنتاج شركة السيارات الإيطالية «فيات»، واستكشاف تقنيات جديدة للمحركات.
وتملك شركتا «تاتا موتورز» و«فيات» شركة مناصفة في الهند تحت اسم شركة «فيات إنديا» المحدودة للسيارات. كما تتولى شركة «تاتا موتورز إنديا» توزيع سيارات «فيات» في الهند، وفق اتفاقية تسويق وتوزيع.
على الرغم من وجود فيات في سوق السيارات الهندية على مدى أكثر من عقد، فإن خط إنتاجها داخل الهند يشمل سيارتين فقط - «لينيا» و«غراند بونتو» - في فئة السعة. كما أنها تضم أيضا «باليو ستايل»، التي تبيع في جميع أنحاء البلاد إلا في 13 مدينة، كما تباع «فيات 500» أيضا بأعداد قليلة جدا.
ومن المتوقع أن تقفز مبيعات شركة فيات الهند إلى 40 ألف سيارة خلال العام المالي الحالي من 23 ألف سيارة بيعت إلى مارس (آذار) في العام الماضي. ويتوقع أن تصل المبيعات إلى 130 ألف وحدة في 2014.
تنتج محركات «فيات ديزل» سعة 1.3 لتر، ومحركات البنزين سعة 1.2 لتر و1.4 لتر في مصنع «رانجانجيون» في ولاية مهاراشترا الغربية، كما ينتج المصنع أيضا سيارات «أنديكا» هاتشباك، وسيارة «إنديغو مانزا» سيدان.
ويمكن للمصنع إنتاج نحو 200 ألف سيارة و300 ألف محرك سنويا، بالإضافة إلى 300 ألف قطعة من قطع الغيار وتوابعها.
وكانت شركة «تاتا موتورز» قد أعلنت مؤخرا أنها غير قانعة بالوتيرة التي تتقدم بها الشراكة، وأوضح كارل بيتر فورستر، وهو أيضا مدير إداري للعمليات العالمية في شركة «تاتا موتورز»، في مؤتمر صحافي: «نحن نتطلع حاليا إلى تعزيز الوجود التجاري لـ(فيات) في السوق الهندية، كما نخطط لتوسيع نطاق منتجات (فيات) وفرق المبيعات والتسويق».
يتوقع أن تبدأ «فيات إنديا» تسويق سياراتها إلى الأسواق المجاورة - بوتان وسريلانكا ونيبال بنهاية عام 2010. وتتطلع الشركة، التي بدأت بالفعل تصدير موديلاتها «لينيا» و«بونتو» و«باليو» إلى جنوب أفريقيا، إلى دخول السوق البنغلاديشية العام المقبل.
وقال المسؤول: «نحن نرى فرصا في الأسواق المجاورة لمنتجاتنا، خاصة سريلانكا التي تفرض حكومتها ضريبة استيراد على السيارات الجديدة».
بعد أن وجدت سيارات «فيات»، التي عانت على مدار الثلاث السنوات الماضية لإيجاد موطئ لقدمها في السوق، تمكنت «تاتا» من تحقيق أرباح العام الحالي. وترددت تقارير عن أن «تاتا موتورز» تسعى إلى الاندماج مع الشريك الإيطالي «فيات» للتوسع في صناعة السيارات التجارية. وما من شك في أن شركة السيارات الهندية الكبيرة، ومقرها مومباي، تتوقع وجود إمكانات قوية لصناعة الشاحنات في السوق الداخلية والعالمية.
وأوضح فورستر أن الشركة تتوقع الكثير من إمكانات النمو في قطاع السيارات التجارية، وتتطلع حاليا إلى بحث خيارات الاندماج مع شركة السيارات الإيطالية العملاقة. وقال: «نحن لاعب مهيمن على سوق السيارات التجارية، ولدينا كل المقومات كي نكون لاعبا عالميا كبيرا».
وقال براكاش تيلانغ، مدير عمليات الهند، إن الشركة تخطط لإنشاء شركة شاحنات صغيرة في الهند، وهي تملك عددا من المصانع في بنتناغار وبوني ولوناو وذاوارد وجامشدبور، بقدرة إنتاجية تصل إلى 700 ألف وحدة سنويا.
والجدير بالذكر أن الهند واحدة من أكثر أسواق السيارات نموا في العالم، ويتوقع أن تنمو إلى 3.0 مليون سيارة بحلول عام 2016، مدفوعة في ذلك بارتفاع الدخل وتوافر القروض. وقد بلغت المبيعات الإجمالية السيارات 1.53 مليون سيارة خلال السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) الماضي.
ويخطط فوستر (55 عاما)، الذي التحق بشركة «تاتا موتورز» في بداية العام الحالي، إلى تطوير العمليات وشبكات البيع داخل الشركة. وقد أكد في مؤتمره الصحافي أن «الهدف واضح. فتاتا ترغب في التوسع جغرافيا، وتزيد من قوة عمليات البحث والتطوير عبر الهند والمملكة المتحدة، وتواصل تعزيز مكانة منتجاتها».
وتعمل شركتا «جيه إل آر» و«تاتا موتورز» على مجموعة متنوعة من المشاريع المشتركة، بدءا من منصات الإنتاج، ووصولا إلى المحركات - خاصة الجيل الجديد من المحركات التي ستستخدم في سيارات «جيه إل آر» المستقبلية. وعلى الرغم من استمرار العقد المبرم بين «تاتا» و«فورد» لتزويد الأخيرة بمحركات سياراتها إلى عام 2013، فإن الشركة لا تزال منفتحة على إمكانية توقيع اتفاق ثلاثي مع «فيات»، من أجل إنتاج محركات أصغر، في الوقت الذي تستعد فيه شركة «جيه إل آر» لطرح سياراتها الصغيرة في الأسواق.
ويقول فوستر بشان الجدل حول إغلاق أحد مصنعي شركة «جيه إل آر» في وست ميدلاند، إن الشركة تغلق مصنعا لكنها تسير نحو دمج المصنعين لاستغلال وفرة الحجم وخفض التكلفة لكل وحدة. لن يكون هناك فقدان الوظائف، والشركة تجري مناقشات في الوقت الحالي مع اتحاد العمال للتوصل إلى موقف مشترك. وعندما سئل عما إذا كانت لدى الشركة خطط لطرح أسهم «جاغوار» و«لاندروفر» في البورصة، أجاب فوستر: «إلى الآن لا توجد لدينا خطط لذلك، لكننا لا يمكن أن نستبعد وقوع ذلك في المستقبل».
على مستوى الهند ستطلق «تاتا» العام الحالي سيارات «أريا» و«فنشر» وسيارة للسفاري. وتخطط عالميا لتدشين ثلاثة نماذج جديدة من السيارة «جاغوار» تشمل سيارة عائلية وسيارة رياضية. وتشير تقارير إلى أن «جاغوار» تعمل على إنتاج سيارة «إكس كي إي» الكوبيه، التي سيكشف عنها قريبا. وبالنسبة لـ«لاندروفر» يتوقع أن تقوم الشركة بإضافة نموذج رابع إلى خط إنتاجها.
وتملك شركتا «تاتا موتورز» و«فيات» شركة مناصفة في الهند تحت اسم شركة «فيات إنديا» المحدودة للسيارات. كما تتولى شركة «تاتا موتورز إنديا» توزيع سيارات «فيات» في الهند، وفق اتفاقية تسويق وتوزيع.
على الرغم من وجود فيات في سوق السيارات الهندية على مدى أكثر من عقد، فإن خط إنتاجها داخل الهند يشمل سيارتين فقط - «لينيا» و«غراند بونتو» - في فئة السعة. كما أنها تضم أيضا «باليو ستايل»، التي تبيع في جميع أنحاء البلاد إلا في 13 مدينة، كما تباع «فيات 500» أيضا بأعداد قليلة جدا.
ومن المتوقع أن تقفز مبيعات شركة فيات الهند إلى 40 ألف سيارة خلال العام المالي الحالي من 23 ألف سيارة بيعت إلى مارس (آذار) في العام الماضي. ويتوقع أن تصل المبيعات إلى 130 ألف وحدة في 2014.
تنتج محركات «فيات ديزل» سعة 1.3 لتر، ومحركات البنزين سعة 1.2 لتر و1.4 لتر في مصنع «رانجانجيون» في ولاية مهاراشترا الغربية، كما ينتج المصنع أيضا سيارات «أنديكا» هاتشباك، وسيارة «إنديغو مانزا» سيدان.
ويمكن للمصنع إنتاج نحو 200 ألف سيارة و300 ألف محرك سنويا، بالإضافة إلى 300 ألف قطعة من قطع الغيار وتوابعها.
وكانت شركة «تاتا موتورز» قد أعلنت مؤخرا أنها غير قانعة بالوتيرة التي تتقدم بها الشراكة، وأوضح كارل بيتر فورستر، وهو أيضا مدير إداري للعمليات العالمية في شركة «تاتا موتورز»، في مؤتمر صحافي: «نحن نتطلع حاليا إلى تعزيز الوجود التجاري لـ(فيات) في السوق الهندية، كما نخطط لتوسيع نطاق منتجات (فيات) وفرق المبيعات والتسويق».
يتوقع أن تبدأ «فيات إنديا» تسويق سياراتها إلى الأسواق المجاورة - بوتان وسريلانكا ونيبال بنهاية عام 2010. وتتطلع الشركة، التي بدأت بالفعل تصدير موديلاتها «لينيا» و«بونتو» و«باليو» إلى جنوب أفريقيا، إلى دخول السوق البنغلاديشية العام المقبل.
وقال المسؤول: «نحن نرى فرصا في الأسواق المجاورة لمنتجاتنا، خاصة سريلانكا التي تفرض حكومتها ضريبة استيراد على السيارات الجديدة».
بعد أن وجدت سيارات «فيات»، التي عانت على مدار الثلاث السنوات الماضية لإيجاد موطئ لقدمها في السوق، تمكنت «تاتا» من تحقيق أرباح العام الحالي. وترددت تقارير عن أن «تاتا موتورز» تسعى إلى الاندماج مع الشريك الإيطالي «فيات» للتوسع في صناعة السيارات التجارية. وما من شك في أن شركة السيارات الهندية الكبيرة، ومقرها مومباي، تتوقع وجود إمكانات قوية لصناعة الشاحنات في السوق الداخلية والعالمية.
وأوضح فورستر أن الشركة تتوقع الكثير من إمكانات النمو في قطاع السيارات التجارية، وتتطلع حاليا إلى بحث خيارات الاندماج مع شركة السيارات الإيطالية العملاقة. وقال: «نحن لاعب مهيمن على سوق السيارات التجارية، ولدينا كل المقومات كي نكون لاعبا عالميا كبيرا».
وقال براكاش تيلانغ، مدير عمليات الهند، إن الشركة تخطط لإنشاء شركة شاحنات صغيرة في الهند، وهي تملك عددا من المصانع في بنتناغار وبوني ولوناو وذاوارد وجامشدبور، بقدرة إنتاجية تصل إلى 700 ألف وحدة سنويا.
والجدير بالذكر أن الهند واحدة من أكثر أسواق السيارات نموا في العالم، ويتوقع أن تنمو إلى 3.0 مليون سيارة بحلول عام 2016، مدفوعة في ذلك بارتفاع الدخل وتوافر القروض. وقد بلغت المبيعات الإجمالية السيارات 1.53 مليون سيارة خلال السنة المالية المنتهية في مارس (آذار) الماضي.
ويخطط فوستر (55 عاما)، الذي التحق بشركة «تاتا موتورز» في بداية العام الحالي، إلى تطوير العمليات وشبكات البيع داخل الشركة. وقد أكد في مؤتمره الصحافي أن «الهدف واضح. فتاتا ترغب في التوسع جغرافيا، وتزيد من قوة عمليات البحث والتطوير عبر الهند والمملكة المتحدة، وتواصل تعزيز مكانة منتجاتها».
وتعمل شركتا «جيه إل آر» و«تاتا موتورز» على مجموعة متنوعة من المشاريع المشتركة، بدءا من منصات الإنتاج، ووصولا إلى المحركات - خاصة الجيل الجديد من المحركات التي ستستخدم في سيارات «جيه إل آر» المستقبلية. وعلى الرغم من استمرار العقد المبرم بين «تاتا» و«فورد» لتزويد الأخيرة بمحركات سياراتها إلى عام 2013، فإن الشركة لا تزال منفتحة على إمكانية توقيع اتفاق ثلاثي مع «فيات»، من أجل إنتاج محركات أصغر، في الوقت الذي تستعد فيه شركة «جيه إل آر» لطرح سياراتها الصغيرة في الأسواق.
ويقول فوستر بشان الجدل حول إغلاق أحد مصنعي شركة «جيه إل آر» في وست ميدلاند، إن الشركة تغلق مصنعا لكنها تسير نحو دمج المصنعين لاستغلال وفرة الحجم وخفض التكلفة لكل وحدة. لن يكون هناك فقدان الوظائف، والشركة تجري مناقشات في الوقت الحالي مع اتحاد العمال للتوصل إلى موقف مشترك. وعندما سئل عما إذا كانت لدى الشركة خطط لطرح أسهم «جاغوار» و«لاندروفر» في البورصة، أجاب فوستر: «إلى الآن لا توجد لدينا خطط لذلك، لكننا لا يمكن أن نستبعد وقوع ذلك في المستقبل».
على مستوى الهند ستطلق «تاتا» العام الحالي سيارات «أريا» و«فنشر» وسيارة للسفاري. وتخطط عالميا لتدشين ثلاثة نماذج جديدة من السيارة «جاغوار» تشمل سيارة عائلية وسيارة رياضية. وتشير تقارير إلى أن «جاغوار» تعمل على إنتاج سيارة «إكس كي إي» الكوبيه، التي سيكشف عنها قريبا. وبالنسبة لـ«لاندروفر» يتوقع أن تقوم الشركة بإضافة نموذج رابع إلى خط إنتاجها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire